حذر المجلس الأعلى العسكرى من الاخطار التى تتعرض لها مصر جراء الفتنة
الطائفية ، وأكد ان هذه النقطة تعتبر"خطا أحمر" ، وأن مصر قادرة على وأدها ،
و سيتم الضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه اللعب فى هذه المنطقة ،مؤكدا
ان القوات المسلحة ستظل يقظة لكل من يتربص بمصر سواء بأجندات خارجية أو
داخلية .
كما نبه المجلس الأعلى العسكرى ،من جهة ثانية، الى خطورة
إحداث الوقيعة بين القوات المسلحة والشعب بكافة طوائفه ، مشيرا الى أن
المجلس يعمل بنظرية " النفس الطويل " والنظرة المستقبلية بعيدة المدى .
وأكد
عضو المجلس الأعلى العسكرى مدير الشئون المعنوية اللواء أركان حرب اسماعيل
عتمان الخميس ان المجلس الأعلى لا يرى امامه الا مصلحة مصر ومصلحة المواطن
المصرى ، وان القوات المسلحة لا تزايد على مصر ، وان مصلحة الوطن فوق
الجميع ايا كانت الظروف.
ووجه اللواء عتمان كلامه الى الشعب المصرى
قائلا "الجيش هو جيشك وقوامه من ابناء الوطن ، وليس هناك جندى مرتزق ، ولا
جندى ذات جذور خارجية ، فكيف تشعلون الوقيعه بين الابن وابيه ، او الاخ
واخيه " .
وأكد فى الوقت نفسه على قدرة القوات المسلحة ، " كما عاهدت
شعبها " بانها ستظل حامية للثورة ولشبابها ، وحامية لامن مصر القومى ،
وستظل يقظة لكل من يتربص بها سواء باجندات خارجية أو داخلية