قال الدكتور أحمد السباعى كبير الأطباء الشرعيين بوزارة العدل، إن مبارك بصحة جيدة ويمشى على قدميه، وحالته الصحية مستقرة تماماً، مشيرًا إلى أن الورم الذى تم استئصاله فى ألمانيا كان ورما سرطانياً وتم استئصاله نهائياً، والآن يوجد فريق طبى لمتابعة حالته.
وقال الدكتور السباعى خلال مداخلة هاتفية مع برنامج الحياة اليوم، إن النائب العام طلب منه تشكيل لجنة طبية للكشف على الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، بمقر إقامته بشرم الشيخ، وبيان مدى قدرته على الاستجواب أمام جهات التحقيق معه من عدمه.
وأكد السباعى، أنه قام بالتوجه فى تمام الساعة 4 عصراً إلى مقر إقامة الرئيس المخلوع، برفقة استشاريين، أحدهم استشارى عناية مركزة وآخر استشارى باطنه، وعندما وصل هناك وجد طبيبين خاصين بالرئيس السابق، واللذين أكدا له أن حالته الصحية غير مستقرة، ولا يمكن استجوابه بأى حال من الأحوال.
وقال الدكتور السباعى: قمت بالكشف على الرئيس السابق حسنى مبارك، فوجدت أنه يعانى من الارتجاف الأوزونى، والذى ظهرت أعراضه بوجود ارتفاع حاد فى ضغط الدم، وبطء فى سرعة نبضات القلب، وتبين أن الضغط كان 80/50 بينما كانت سرعة نبضات القلب 120.