اللغه العربيه التى نستخدمها اليوم هى من اقدم اللغات الحيه على وجه الارض وقد امضت من الزمان ما يذيد عن الف وستمائه عام منتشرف فى معظم ارجاء المعموره يتحث بها مليار وربع المليار من البشر وليس سكان الوطن العربى وحدهم كما نظن ولقد جمعت اللغه العربيه الى كونها لغه الدين والعباده انها غدت لغه العلم والادب والسياسه والحضاره على اخلاف ملامحها سواء أكانت فارسيه ام يونانيه ام هنديه وجمعت بينهما من تلاحم رائع فاصبحت لغه ممثله لحضاره واحده لها رؤيه انسانيه فريده بدليل وجود الالف من الكلمات العربيه من اللغات الغربيه.
ان اهميه اللغه العربيه تكمن فى انها المفتاح الى الثقافه العربيه وهى بذلك تتيح لمتعلميها الاطلاع على كم حضارى وفكر هائل لأمه تربعت على عرش الدنيا عدة قرون وانتجت إيراث حضارى فى مختلقف الفنون وشتى العلوم التى ظلت مرجعاً مهما من مراجع العلماء الغربين ممن درسوا المؤلفات العربيه العلميه وقتها .
وليس هناك ادل على ذلك من تلك الرغبه المتزايده اليوم فى تعليمها من غير الناطقين بها فى مختلف ارجاء العالم ليتواصلوا مع اهل اللغه من جانب او التراث العربى والاسلامى من جهه اخرى ذلك الاقبال الذى لاتستصيع المؤسسات الرسميه او الهيئات التعلميه القيام بها وحدها .